هذه هى زوجة رئيس الوزراء
وزينب زكى هى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
لتنمية الأعمال, وانطلاقاً من مهام منصبها، تتولى
المبادرات القومية التي تهدف "للترويج" لمصر كمركز إقليمي
لصناعة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإشراف على تخطيط
وتنفيذ عدد من الأنشطة التسويقية المختلفة مثل المعارض
والمؤتمرات وغيرها من الأنشطة الترويجية. كما قامت بفتح قنوات للتعاون وإقامة الشراكات مع أطراف
متعددة مثل الشركات متعددة الجنسيات والمغتربين المصريين
والمنظمات الدولية والمستثمرين بغية الترويج لعمليات
التطوير التي تشهدها مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات.
ونظراً لما تتمتع به الأستاذة زينب زكي من مهارات إدارية
وقيادية متميزة إلى جانب قدرتها البناءة على التواصل، فقد
تمكنت من إقامة علاقات قوية مع شركات متعددة الجنسيات في
مصر، مثل شركات مايكروسوفت وإنتل وأوراكل وآي بي إم
وغيرها، فضلاً عن العمل على زيادة هذه الشركات لإجمالي
استثماراتها في مصر. وقد أسفرت مبادرات الشراكات الناجحة التي أقامتها الأستاذة
زينب زكي بين القطاع العام والخاص من ناحية والشركات
متعددة الجنسيات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات من ناحية أخرى عن اجتذاب وتحفيز قادة هذه
الشركات أمثال السيد بيل جيتس رئيس شركة مايكروسوفت والسيد
جون تشامبرز رئيس شركة سيسكو والسيد كريج باريت رئيس شركة
إنتل لزيارة مصر والتعرف على التجربة الفريدة التي تشهدها
في تطوير هذا المجال.
والواقع أن جذب الاستثمارات وتشجيعها في مجال الاتصالات
وتكنولوجيا المعلومات أحد الإنجازات الرئيسية التي حققتها
الأستاذة زينب زكي؛ حيث أعدت سيادتها إطار عمل لإقامة سبل
التعاون مع المستثمرين والعمل مع العديد من الأطراف
المعنية من أجل تحديد الحوافز التشجيعية التي تقدمها
الحكومة والتخطيط لها. وقد أثمرت جهود سيادتها عن تشجيع
الكثير من المستثمرين للتفكير في مصر باعتبارها مصدر جذب
للاستثمارات. وعلاوة على ما سبق، تقوم الأستاذة زينب زكي بمهام الإشراف
على تنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات التي تدعم التوجه نحو
تصدير صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتطوير
مراحلها كمراكز الاتصال. هذا إلى جانب مساهمتها الكبيرة في
دعم هذه الصناعة الواعدة من خلال قيادتها لمبادرة مراكز
الاتصال التي تبنتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا
المعلومات.
كما يعد تشجيع المستثمرين واجتذابهم لإنشاء مقار لهم في
القرية الذكية أحد أهم الإنجازات التي نجحت الأستاذة زينب
زكي في تحقيقها، إذ تمكنت سيادتها من اجتذاب العديد من
الشركات متعددة الجنسيات كمايكروسوفت وأوراكل وإريكسون
وألكاتل وغيرها لإنشاء مقار تابعة لهم في القرية الذكية. كما أنها وضعت خطة لإنشاء مقار خاصة للشركات الصغيرة
والمتوسطة العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
في القرية الذكية والإشراف عليها. وقد شاركت سيادتها في
تنظيم افتتاح القرية الذكية بالقاهرة وزيارة الرئيس حسني
مبارك في أكتوبر عام 2002.
وقد كان لمهارات سيادتها التخطيطية والتنظيمية دور رئيسي
في مشاركة مصر في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي في
دافوس للأعوام 2005 و2006 و2007 والاجتماعات الإقليمية في
البحر الميت 2005 وفي شرم الشيخ 2006، فضلاً عن مساهمتها
الكبيرة في مشاركة مصر الأخيرة في مرحلتي القمة العالمية
لمجتمع المعلومات في عامي 2003 و2005. وعلاوة على هذا، فقد لعبت دوراً استراتيجياً في التخطيط
لمشاركة مصر في الأحداث العالمية الهامة مثل معرض الاتحاد
الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية 2003 ومعرض أفريقيا
تليكوم 2004 ومعرض سيبيت أعوام 2004 و2005 و2006، أضف إلى
ذلك جهودها الرامية إلى فتح قنوات للأعمال التجارية أمام
الشركات المصرية من خلال الإعداد للعديد من الزيارات
والأنشطة الهامة. ولا يفوتنا أن نشير إلى إسهامات سيادتها
في إنجاح زيارات معالي الوزير إلى الولايات المتحدة
والمملكة المتحدة وفرنسا على مدار السنوات الأربع الماضية.
وقد بدأت زينب زكي حياتها العملية عام 1990 كموظفة في قسم
الصرف الأجنبي ببنك الإسكندرية الكويت الدولي، وفي عام
1993، تولت مهام مساعد المدير التنفيذي في مركز المعلومات
ودعم اتخاذ القرار، ثم ترقت سيادتها في السلم الوظيفي عام
1996 لتشغل منصب مدير مشروع الوثائق على مدار عامين.
وخلال عملها بالمركز، لعبت الأستاذة زينب زكي دوراً هاماً
في تطوير مكتبة المخطوطات بدار الكتب. كما أتاح لها منصبها المساهمة في الإعداد لافتتاح سيدة مصر
الأولى سوزان مبارك لمنزل زينب خاتون الأثري، واضطلعت
بمهام الإعداد لتوثيق قمتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
عامي 1994 و1995،وفي الفترة ذاتها عملت سيادتها كمديرة
لمشروع إنتاج قرص مدمج عن أهم إسهامات الحضارة العربية في
العلوم المختلفة تحت برنامج ذاكرة العالم التابع لمنظمة
اليونسكو.
وفي عام 1998، عملت الأستاذة زينب زكي كمديرة لوحدة تطوير
الأعمال لدى شركة خدمات المعلومات التشريعية ومعلومات
التنمية، ثم شغلت في عام 2000 منصب مدير وحدة دعم اتخاذ
القرار في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد كان
لخبرتها ومعرفتها بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
ومستثمريها أثر كبير عند شغلها منصب مدير تطوير الأعمال من
عام 2001 إلى 2006 حتى تولت منصبها الحالي. تخرجت الأستاذة زينب زكي في كلية الاقتصاد والعلوم
السياسية بجامعة القاهرة في عام 1990، كما حصلت على
ماجستير إدارة الأعمال من كلية ماستريخت للإدارة بهولندا
في الفترة ما بين 1994 و1995 بالإضافة إلى التحاقها
ببرنامج The Senior Executive Program في جامعة هارفارد
للإدارة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2000.